المشاركة في جلسة عبر تقنية الزووم مع لجنة الرصد الانتخابية في كوالالمبور
في ظل صخب الحياة اليومية، سمحت روتيني اليومي بلحظة خاصة من الراحة. استراحة العمل في SG Film منحتني الفرصة لأكون في المنزل لفترة قصيرة والمشاركة في حدث عبر تقنية الزووم مع رئيس لجنة الرصد الانتخابية في كوالالمبور، إلى جانب زملائي من مشرفي صناديق الاقتراع المتنقلة (KSK) ومشرفي أماكن التصويت (TPS).
في هذا الاجتماع، تم عرض جميع المهام والتمويل بشفافية. قامت النقاشات المكثفة بتوسيع الرؤى حول مسؤوليات اللجنة في ضمان سلاسة عملية الانتخابات. قدم رئيس اللجنة إرشادات عميقة، مقدمًا فهمًا عميقًا للدور الحاسم لمشرفي KPPSLN في الحفاظ على نزاهة وشفافية العملية الديمقراطية.
فوق الجوانب المتعلقة بالعمل، قدم اليوم أيضًا فرصة لرفع المستوى الروحي. شاركت في جلسة دراسية لاستغفار رجب، بإرشاد من الأستاذ دودي إسمهار وتنظيم لولوت ساهيلا. لم تقدم هذه الدراسة إلّا رؤى دينية فقط، بل كانت أيضًا فرصة للتأمل والتحسين الذاتي خلال شهر رجب المبارك.
أصبحت "يا الله، سهّل أموري، يا الله" صلاة دائمة. وسط حياة الانشغال اليومي والمسؤوليات، تعتبر هذه الصلاة مصدرًا للتحفيز للمضي قدمًا بإخلاص وبكل قلب. نسأل أن تكون جميع الجهود التي قامت بها لجنة الرصد الانتخابية في كوالالمبور وأعضاؤها مباركة، ضمانًا لانتخابات عادلة، نظيفة، وشفافة.
هذا الاجتماع عبر تقنية الزووم لم يكن مجرد جلسة عمل، بل كان لحظة لتعزيز الروابط بين أعضاء اللجنة. كانت روح الاتحاد والتضامن واضحة، مؤكدة أن التعاون والعمل الجماعي هما مفتاحا للنجاح في تحقيق هذه المهمة الحيوية.
مع انتهاء هذه الجلسة عبر تقنية الزووم، أشعر بتواصل أكبر مع مهمة ورؤية لجنة الرصد الانتخابية في كوالالمبور. الحماسة للمساهمة بشكل إيجابي في بناء ديمقراطية صحية ومبنية على النزاهة تشتعل بشكل أكبر. كان اليوم تجربة قيمة، حيث اندمجت العمل والروحانية بشكل متناغم. نتمنى أن تكون خطوات لجنة الرصد الانتخابية في كوالالمبور دائما موجهة، وأن ترافق صلواتنا كل خطوة يخطوها أعضاؤها.
Comments
Post a Comment