في وقت إضافي في المصنع
اليوم، كان عليّ وثلاثة من زملائي في العمل أداء ساعات إضافية في المصنع الذي نعمل فيه. عادةً ما تظهر مشكلات في بداية العمل، حيث يوجد دائمًا آلات تواجه مشاكل ويجب إصلاحها على الفور لضمان استمرار الإنتاج بسلاسة.
المشكلات الشائعة عند توقف الآلات وإعادة تشغيلها هي وجود عوائق صغيرة. يجب علينا التأكد من أن جميع وظائف الآلة مثل قطع الأسطوانة الورقية، ومواد اللكم، والظهر الملفوف، وجميع احتياجات الآلة الأخرى تعمل بكفاءة.
المشرف لدينا، الأخ أوي، يقودنا في هذا العمل. يقدم توجيهات واضحة ويضمن أن نفهم مهامنا جيدًا. على الرغم من العمل في يوم الأحد، إلا أننا نحافظ على الحماس والتفاني لإكمال هذا العمل بنجاح.
المثير هو أن رئيسنا، السيد آلفين، كان أيضًا بجوارنا. كان يرغب في رؤية كيف نعمل بجد ونكافح لتحقيق التحديات الموجودة. حضور رئيسنا أعطانا دفعة إضافية للعمل بجد وإظهار قدراتنا القصوى.
خلال ساعات العمل الإضافية، تعلمنا الكثير حول الدقة والانضباط. على الرغم من التعب وأحيانًا الإحباط بسبب المشاكل، نحن نحاول الحفاظ على التركيز والتكامل في الفريق. نقوم بتوزيع المهام بشكل جيد، ونساعد بعضنا البعض، ونشجع بعضنا البعض لضمان سرعة ودقة العمل.
بعد ساعات من العمل الشاق، تم حل جميع المشاكل على الآلات أخيرًا. تمت إعادة تشغيل هذه الآلات بنجاح، والإنتاج يمكن أن يستمر كالمعتاد. شعرنا نحن الأربعة بالارتياح والفخر بما حققناه اليوم.
على الرغم من أن العمل الإضافي يزيد من أعباء العمل ووقتنا، إلا أننا نشعر أن هذه هي تجربة ذات قيمة. تعلمنا عدم الاستسلام أمام المشاكل والاستمرار في السعي للحلول. كما تعلمنا كيفية العمل بروح فريق متناغمة والبقاء منظمين حتى في ظروف صعبة.
أشعر بالحظ السعيد لدينا بوجود مشرف ورئيس يدعموننا ويهتمون بنا مباشرةً. يوفرون دافعًا ويضمنون أن يمكننا العمل براحة وكفاءة. الروح الفريقية وحماس العمل الذي تم إنشاءه بيننا يجعل هذا الوقت الإضافي تجربة لا تُنسى.
Comments
Post a Comment