صلاة لفلسطين
اليوم هو يوم مليء بالمشاعر المختلطة. خطبة الجمعة التي ألقاها الأستاذ عقسمون لمست حقًا القلب. ذكرنا بأهمية أن نكون قدوة حسنة للآخرين، خاصة في سياق المسلمين الذين يجب أن يحبوا ويدعموا بعضهم البعض، خاصة أولئك الذين يواجهون القمع مثل إخوتنا وأخواتنا في فلسطين.
خلال الخطبة، لم تستطع الدموع الامساك. يشعر هذا القلب بألم يعانيه إخوتنا وأخواتنا في فلسطين. في هذا المعاناة، أملنا الوحيد في الله، نسأله مساعدته وقوته ونصرته عليهم. أدعو لكي يُستجاب لصلواتنا من قبله. آمين.
بعد الخطبة، حضرت جلسة تعليمية في برنامج المشروع النهائي (TAP) تحت إشراف الأستاذ الدكتور جمين جينتينج. كان المادة المقدمة معقدة جدًا واستغرق الكثير من الوقت لفهمها تمامًا. على الرغم من أن الوقت المخصص للدراسة من العصر حتى المغرب لم يكن كافيًا لإنهاء كل شيء، أأمل في أن أتمكن من مواصلتها صباح الغد بعد صلاة الصبح. أدعو الله أن ييسر رحلتي ويُسهِّل إكمال مشروعي النهائي.
تعب اليوم، سواء عقليًا أم جسديًا، أسلمه تمامًا لله. آمل أن يُعتَبَر كل ما فعلته اليوم، على الرغم من التعب، عبادة تُقبلها منه. أدعو لكي تلقى كل الجهود التي بذلتها اليوم بركة منه.
Comments
Post a Comment