رحلة بيغماليون وجالاتيا: نسيان الجروح واستعادة الجذور.

جالاتيا: "لماذا تركت اليونان يا بيغماليون؟"

بيغماليون: "شعرت أنني بعيدٌ عن أسرتي، جالاتيا. هذه الرحلة تبدو كفصلٍ جديد في حياتي. ولكن أدرك دائمًا، بغض النظر عن مدى امتداد هذه الرحلة، ألا يجب نسيان جذورنا وشجرتنا العائلية. الهجرة هي خطوة نحو العودة."

جالاتيا: "هل شفيت الجرح الذي تركت وراءك، يا بيغماليون؟"

بيغماليون: "بغض النظر عن خلل شخصيتي، ما زلت أقف مستقيمًا وأتقدم. على الأقل، أنت الآن لم تعد ملزمة بمصالح الآخرين. بالإضافة إلى أننا لن نكون تابعين لإرادة الآخرين بعد الآن."

جالاتيا: "ما الذي يجب أن نحققه، إذا لم نجد السلام مع الماضي، سواء الآن أم في وقتٍ لاحق؟"

بيغماليون: "لا يوجد خطر بعد الآن، إلا أناسًا عاديين بدون امتيازات. في الماضي، كانت موقعي يعتمد على كرم الآخرين ومحبتهم. "أنا هكذا لأنه كذلك" هو الشعار الذي يقيد الإبداع والاستقلالية. أليس أمراً خطيرًا عندما نعيش فقط لإرضاء واتباع ومداعبة الآخرين؟ حان الوقت للتغيير."

جالاتيا: "كم تفهم عادات الزفاف اليونانية، يا بيغماليون؟"

بيغماليون: "دعنا نتعرف عليها سويًا، جالاتيا."

Comments

Popular posts from this blog

Visi dan Misi serta Schedule PW IPM Sulsel Periode 2014 - 2016

Orang yang dicintai Allah SWT

... KISAH MENGHARUKAN, KETULUSAN CINTA SEORANG SUAMI ...