العيش مثل الاستشعار


اليوم، أرغب في أن أفرغ مشاعري وأفكاري هنا. حياتي كالاستشعار، دائمًا على استعداد للشعور وفهم كل ما يحدث حولي.


انتهت عملية دفع الفواتير وتفعيل استعدادي لهذا الفصل الدراسي. آمل أن يكون هذا الفصل الدراسي نهاية رحلتي الطويلة في القانون. يبدو وكأنه الفصل النهائي الذي يقترب، وقلبي ينبض بالترقب.


هذه المرة، قررت تغيير نمط دراستي. جميع طاقتي وأفكاري مرة واحدة مُعنَّى وتركيزها كله في عملية التعلم. أرغب في تغيير حقيقي، وأعتقد أنه بالعزيمة والجهود الصادقة، يمكن تحقيق هذا الحلم. بإذن الله.


أنا دائماً أنظر إلى التعليم كاستشعار. إنها الوصلة بين المعرفة وسلامة عقولنا. من خلال المعرفة التي نكتسبها والاستعداد للاستمرار في التعلم، يمكننا الاستمرار في النمو والبقاء ذو صلة في هذا العالم. أشعر بالحظ السعيد لأنني أحصل على فرصة للتعلم، ولا أرغب في إضاعة هذه الفرصة عبثًا.


في بعض الأحيان، يشعر هذا الرحلة بالثقل، ولكن أعلم أن علي أن أستمر في النضال. سأستمر في تغذية العزيمة القوية وأعيش كل يوم بروح التحقيق في أحلامي.


هذا التفريغ هو المكان الذي أفرغ فيه أفكاري ومشاعري وآمالي. آمل في يوم من الأيام، عندما ألقي نظرة على هذه الملاحظات، سأشعر بالفخر برحلتي في الحياة وبكل الإنجازات التي حققتها. استمر في النضال، لأن الحياة حقًا مثل الاستشعار الذي يكون دائمًا على استعداد للاستجابة لكل تجربة نعيشها.

Comments

Popular posts from this blog

Visi dan Misi serta Schedule PW IPM Sulsel Periode 2014 - 2016

Orang yang dicintai Allah SWT

... KISAH MENGHARUKAN, KETULUSAN CINTA SEORANG SUAMI ...