جزيرة كيتام، سيلانجور

اليوم، أشعر بصحة كاملة بعد فترة طويلة. مع الإجازة التي حصلت عليها للتو، لم أرغب في البقاء في المنزل فقط. لذلك قررت فوراً شراء تذكرة إلى جزيرة كيتام مع صديقي العزيز، أخي عزيزول.

هذه الرحلة على متن العبّارة أعادتني إلى الماضي. تذكرت كيف كانت السفن البحرية وسيلة نقل شائعة في طفولتي. عندما عدت لأول مرة إلى سولاويسي من تاواو، ركبت السفينة KM Donbonsolo. هذه الذكريات قوية للغاية ولا مفر منها، مما جعلني أتذكر والدتي الراحلة التي أفتقدها كثيراً. يبدو وكأنها حاضرة معي في هذه الرحلة، ترشد خطواتي.

كل موجة تضرب العبّارة، وكل نفحة من رائحة البحر، تجعلني أشعر وكأنني أقترب أكثر من الماضي المليء بالذكريات، وخاصة الذكريات عن والدتي. هذه ليست مجرد رحلة سياحية، بل هي رحلة حنين تدفئ القلب.

Comments

Popular posts from this blog

IS THERE STILL HOPE FOR TUPPERWARE?

SENGGOLAN

From Ride-Hailing to Life Lessons