الذكريات الدفينة مع الأخ صبري
اليوم، جاء الأخ صبري إلى البيت لأنه سيعود إلى القرية يوم الأربعاء، ١٨ سبتمبر ٢٠٢٤. لقد انتهى مشروع سحب الأخشاب في قدح، لذا مر هنا لبعض الوقت منتظراً يوم عودته.
لم يكن متوقعاً أن تجلب محادثتنا الذكريات القديمة. خلال جلسة الحديث عن تجارب الحياة، شارك الأخ صبري قصصاً عن أمي وأبي عندما كنا صغاراً، خاصة عندما كنا نعيش في قرية أرونغان تابل إستيت. كنا نعيش في كوخ بناه أبي وأمي، مليء بالحماس والمحبة. ولكن، وراء ذلك كان هناك أيضاً من يغار ويحاول طردنا من تلك الأرض.
كانت قصة الأخ صبري مؤثرة للغاية. من الظهر وحتى أذان المغرب، واصلنا الحديث واستعادة الذكريات الماضية. كادت أعيننا تدمع عند سماع كل ذكرى يرويها. يا لها من قوة ومحبة كانت لديهما أمي وأبي في رعايتنا، على الرغم من الظروف الصعبة.
Comments
Post a Comment