مشاركة التجربة
بالأمس، أتيحت لي الفرصة للتحدث مع ضابط شرطة ودود ولطيف. كان سؤاله الأول: "كم من الوقت قضيت في شبه الجزيرة؟" فأجبت بابتسامة: "منذ ٢٠١٦."
ثم سأل: "أين تعمل ومع من تقيم؟" أوضحت: "أعمل في ميناء كلانج وأعيش حالياً مع أخي، السيد نور الدين." تبادلنا حديثاً طويلاً عن الحياة، وقدمت أخي عزيزول الذي كان معي في ذلك الوقت. المثير للاهتمام، أن الضابطين كانا منفتحين للغاية وسهل الحديث معهما.
أصبح الحديث أعمق عندما علم أنني ولدت في تاواو، صباح. تبادلنا القصص والتجارب الحياتية، ورغم أن هناك بعض الأمور التي لم أكن أعرفها، إلا أن حديثنا ظل شيقاً ومليئاً بالمعاني. شعرت أننا ربما في نفس العمر، رغم اختلاف مسارات حياتنا.
ما أثار إعجابي بشكل خاص كانت كلماته قبل أن نفترق: "إذا التقينا مرة أخرى في أي مكان، فقط لوح بيدك." جعلني ذلك أنا وأخي عزيزول نبتسم، حيث كانت هذه هي المرة الأولى التي نلتقي فيها بضابط شرطة بهذه الوداعة. رغم أن اللقاء كان قصيراً، إلا أنه شعرنا وكأننا أصدقاء قدامى.
Comments
Post a Comment