الخطبة: الدفع للأمين المعين في سيلانجور

يشكل الإطار القانوني الذي يحكم جمع الزكاة في سيلانجور محور الخطبة المقدمة اليوم، والتي تؤكد على أن الأملاء (جامعي الزكاة المفوضين) المعينين من قبل مجلس الشؤون الإسلامية في سيلانجور (مايس) هم وحدهم من يمتلكون السلطة الشرعية لجمع الزكاة. ويستند هذا التفويض إلى القسم ٣٧ من قانون الجرائم الشرعية (سيلانجور) لعام ١٩٩٥، الذي يحدد العقوبات للأفراد الذين يجمعون الزكاة بدون تفويض رسمي من مايس. وتوضح الخطبة أيضًا العواقب السلبية لجمع الزكاة غير المصرح به، ولا سيما احتمالية الاحتيال وسوء استخدام الأموال التي ينبغي أن تعود بالنفع على مجتمع الأصناف، أو أولئك المؤهلين للحصول على دعم الزكاة.

من منظور قانوني، فإن تنظيم إدارة الزكاة من قبل الجهات المخولة خطوة حاسمة في حماية الحوكمة والمساءلة على أموال الزكاة. وتهدف تعيينات الأملاء من قبل مايس إلى ضمان إدارة جمع الزكاة بشكل صحيح وفقًا لمبادئ الشريعة. كما تؤكد الخطبة على أهمية الالتزام بالطاعة لأولي الأمر (السلطات الشرعية)، كما ورد في سورة النساء، الآية ٥٩ من القرآن الكريم، التي تلزم المسلمين بطاعة من هم في مواقع السلطة الشرعية. إن جمع الزكاة بدون تصريح يؤدي إلى غموض قانوني ويشكل في نهاية المطاف خطرًا على رفاهية المجتمع الأكبر، خاصة الأصناف الذين يعتمدون على هذه الأموال.

من منظور قضائي، توضح أحكام قانون الجرائم الشرعية (سيلانجور) لعام ١٩٩٥ أن جمع الزكاة بدون إذن يشكل جريمة خطيرة لها تداعيات هامة على المصلحة العامة. وقد تم تصميم هذا الهيكل القانوني لمنع الممارسات التعسفية التي يمكن أن تقوض الثقة العامة في المؤسسات الدينية. بالإضافة إلى ذلك، تعزز هذه الأحكام الشفافية والمساءلة في إدارة أموال الزكاة، مما يضمن حماية حقوق الأصناف. وبالتالي، تتماشى هذه اللوائح مع مبادئ العدالة والرفاه في القانون الإسلامي، وتلبي أيضًا متطلبات القانون الوضعي لتنظيم وحماية نزاهة مؤسسات الزكاة في الدولة.

Comments

Popular posts from this blog

Visi dan Misi serta Schedule PW IPM Sulsel Periode 2014 - 2016

Orang yang dicintai Allah SWT

... KISAH MENGHARUKAN, KETULUSAN CINTA SEORANG SUAMI ...