التنوع في كلانغ
اليوم أبدأ صباحي بمسيرة منعشة حول كلانغ. أخطط أن تكون وجهتي محطة كيه تي إم في كلانغ، على أمل أن أتناول الإفطار في أحد المطاعم هناك. عند وصولي، ألاحظ ثلاثة مطاعم مصطفة: مطعم عرفه، مطعم بسم الله، ومطعم فاميلي كوفيتيام. من المثير للاهتمام أن كل مطعم من هذه المطاعم يمثل خلفية ثقافية مختلفة. إذا لم أكن مخطئًا، فإن عرفه يملكه هندي، بسم الله يملكه ماليزي، وفاميلي كوفيتيام يملكه صيني.
المشهد هناك فريد ويدفئ القلب. يختار الزبائن بحرية أين يريدون تناول الطعام دون النظر إلى خلفية المطعم. في الواقع، فاميلي كوفيتيام مزدحم بالزبائن الماليزيين، وبسم الله به الكثير من الزبائن الصينيين والهنود، بينما عرفه، حيث اخترت تناول الإفطار، مليء بأناس من مختلف الأعراق. لا توجد حواجز، فقط جمال التنوع.
وسط هذه الأجواء النابضة بالحياة، هناك شعور ملموس بالدعم المتبادل والانسجام، دون أي سرديات تقسيمية. الحمد لله، أتمنى أن يستمر هذا البلد كرمز للتناغم في التنوع، كنموذج للعالم عن كيفية العيش معًا بسلام، مليئًا بالتسامح والاحترام المتبادل.
Comments
Post a Comment