هل لا يزال هناك أملـTupperware

مؤخرًا، قدمت Tupperware طلب الفصل ١١ من الإفلاس. يتساءل الكثيرون، هل هذا يعني نهاية العلامة التجارية التي ارتبطت منذ فترة طويلة بحاويات الطعام عالية الجودة؟ الجواب: ليس بالضرورة.

الفصل ١١ من الإفلاس لا يعني أن الشركة ستغلق أبوابها. بل على العكس، يمنحها الفرصة لإعادة هيكلة عملياتها ونموذج أعمالها، مما يتيح لها التعافي والمنافسة مرة أخرى في السوق. لفهم هذا بشكل أفضل، دعونا نلقي نظرة على ثلاثة أمثلة لشركات كبرى تمكنت من الخروج بنجاح من هذه الأزمة.

١. General Motors (GM)
في عام ٢٠٠٩، كانت GM على وشك الانهيار. ومع ذلك، بعد إعادة هيكلة كبيرة، تمكنت من النهوض مجددًا عن طريق تقديم نماذج سيارات جديدة، بما في ذلك Chevy Volt التي غيرت مشهد السيارات الكهربائية. اليوم، عادت GM لتكون واحدة من أكبر مصنعي السيارات في العالم، مع إيرادات سنوية تصل إلى ٤٨ مليار دولار.

٢. Marvel Entertainment
كانت Marvel على وشك الإفلاس في عام ١٩٩٦، ولكن بعد ذلك بدأت بإصدار أفلام مثل X-Men و Spider-Man، مما أدى إلى النجاح الذي أوجد Marvel Cinematic Universe. اليوم، تهيمن Marvel على شباك التذاكر العالمي وتجني أرباحًا هائلة من بيع المنتجات، وقد انتقلت من حافة الانهيار إلى إمبراطورية تقدر بمليارات الدولارات. الإيرادات السنوية لهم الآن حوالي ٢٩ مليار دولار.

٣. Kodak
كانت Kodak ذات يوم عملاقًا في عالم التصوير الفوتوغرافي، لكنها لم تتمكن من التكيف مع العصر الرقمي، مما دفعها لتقديم طلب الفصل ١١ في عام ٢٠١٢. بعد إعادة الهيكلة، حولت Kodak تركيزها إلى تقنيات الطباعة التجارية وبراءات الاختراع التكنولوجية. وعلى الرغم من أنها لم تعد تحمل مكانتها القديمة في التصوير، إلا أنها لا تزال قادرة على البقاء مع إيرادات سنوية تقارب ١ مليار دولار.

هذه الأمثلة تثبت أن الشركات الكبرى في عالم الأعمال لا تستسلم بسهولة. طالما أن هناك أصحاب مصلحة لديهم اهتمام، فإن الجهود لاستعادة الربحية ستستمر.

بالنسبة لـTupperware في ماليزيا، من المتوقع ألا تكون تأثيرات هذا الإعلان كبيرة جدًا. لذا، يمكن للوكلاء مواصلة عملهم بكل ثقة كما كانوا يفعلون دائمًا. لا يزال هناك أمل لـTupperware!

Comments

Popular posts from this blog

Visi dan Misi serta Schedule PW IPM Sulsel Periode 2014 - 2016

Orang yang dicintai Allah SWT

... KISAH MENGHARUKAN, KETULUSAN CINTA SEORANG SUAMI ...